نسبة ضعف عضلة القلب يتم قياسها طبياً، فضعف عضلة القلب هو عبارة عن مشكلة صحية تسبب تأثير في ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، ويطلق على ضعف عضلة القلب ايضاً اعتلال عضلة القلب، وهناك أنواع متعددة لضعف عضلة القلب، فمنه اعتلال عضلة القلب التوسعي، اعتلال عضلة القلب الضخامي واعتلال عضلة القلب المقيد، وهذا المرض يتسبب به عوامل عديدة مثل أمراض القلب التاجية وكذلك من الممكن أن يحدث بسبب تناول بعض الأدوية، لذلك سنتحدث عن هذا من خلال موقع زيتون.
نسبة ضعف عضلة القلب

نسبة ضعف عضلة القلب
نسبة ضعف عضلة القلب يريد الكثيرون معرفتها للاطمئنان على صحتهم، لأن ضعف عضلة القلب من الممكن أن يؤدي إلى فشل القلب، ونسب قوة عضلة القلب هي كما يلي:
- تكون عضلة القلب طبيعية إذا قوتها 60% أو أكثر.
- وتكون قوة عضلة القلب مقبولة إذا كانت نسبة القوة 50-60%.
- تكون عضلة القلب ضعيفة بشكل بسيط عندما تكون نسبة قوة عضلة القلب 40-50%.
- تكون عضلة القلب ضعيفة بشكل متوسط إذا كانت نسبة قوة عضلة القلب 40-30%.
- تكون عضلة القلب ضعيفة جداً إذا كانت نسبة قوة عضلة القلب أقل من 30%، ويكون القلب حينها مصاب بقصور في عضلة القلب، ولابد أن يتم تقديم العلاج اللازم للمريض.
أقرا أيضا:ما هو الكوليسترول وما هي العوامل التي تؤدي إليه؟
أنواع ضعف عضلة القلب
هناك ثلاثة أنواع لضعف عضلة القلب، وهذه الأنواع الثلاثة هي كما يلي:
- ضعف عضلة القلب التوسعي
هو أكثر أنواع اعتلال عضلة القلب انتشاراً، ويكثر هذا النوع عند الرجال في منتصف العمر، ويحدث هنا أن تتوسع حجرة القلب التي تقوم بضخ الدم التي تسمى البطين الأيسر لباقي الجسم، وهذا يسبب صعوبة في ضخ الدم.
- ضعف عضلة القلب الضخامي
يحدث هنا زيادة في سمك عضلة القلب عن الطبيعي، وخاصة في البطين الأيسر، وهذا من الممكن أن يحدث في أي سن، وهذا يؤثر على ضخ الدم بشكل سليم.
- ضعف عضلة القلب المقيد
هنا يحدث مشكلة في مرونة عضلة القلب، وتصبح عضلة القلب أكثر صلابة، وهذا يؤدي إلى إلى صعوبة تمدد القلب وملأ القلب بالدم، وهذا النوع من الممكن أن يحدث في أي عمر، ولكن تزداد فرص الإصابة بهذا النوع بين كبار السن.
مخاطر ضعف عضلة القلب
هناك عدة مخاطر لضعف عضلة القلب، وهذه المخاطر تبدأ في الظهور إذا تم ترك هذا الضعف بدون علاج، من أهم هذه المخاطر ما يلي:
- فشل القلب
وهذا المرض من أخطر الأمراض، حيث لا يستطيع القلب في هذه الحالة ضخ الدم بشكل يكفي احتياجات الجسم.
- الإصابة بالجلطات
وذلك ينتج عن عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كافي، مما يجعل الدم لا يسير بالشكل الطبيعي في الأوعية الدموية، وهذا قد يتسبب في حدوث الجلطات، وعند حدوث الجلطة هذا يتسبب في سد الوعاء الدموي الذي يوصل الدم إلى أعضاء الجسم، مثل المخ أو القلب.
- إصابة صمامات القلب
من الممكن أن يؤدي ضعف عضلة القلب إلى تضخم القلب، مما يؤدي إلى عدم انغلاق الصمامات بشكل كامل، وذلك يؤدي إلى رجوع الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى ازدياد الحالة سوءاً.
- الموت المفاجئ
من الممكن أن يتسبب ضعف عضلة القلب في الموت المفاجئ، وذلك بسبب عدم انتظام ضربات القلب، مما يؤدي إلى فقدان الوعي أو الموت المفاجىء في بعض الأحيان.
أعراض ضعف عضلة القلب
هناك عدة أعراض لضعف عضلة القلب، وتزداد هذه الأعراض في السوء إذا تركت بدون علاج، من أهم هذه الأعراض ما يلي:
- عدم القدرة على التنفس أثناء ممارسة الأنشطة أو عند الراحة.
- تورم القدمين والساقين.
- تراكم السوائل في البطن، بسبب تراكم السوائل بها.
- السعال عند الاستلقاء.
- صعوبة النوم في وضع أفقي.
- سرعة ضربات القلب أو رفرفة وخفقان القلب.
- الشعور بضغط في الصدر.
- الإحساس بالدوار والإغماء والدوخة.
أسباب حدوث ضعف في عضلة القلب
هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث ضعف في عضلة القلب، من أهم هذه الأسباب ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة.
- الإصابة بڤيروس كورونا.
- التعرض أمورة قلبية أدت لحدوث تليف في عضلة القلب.
- تسارع ضربات القلب لمدة طويلة.
- إصابة صمامات القلب.
- الإصابة بعدوى تؤدي إلى التهاب القلب.
- الإصابة بمرض السكري أو الغدة الدرقية.
- الإصابة بالسمنة.
- حدوث اضطرابات في الأيض.
- نقص الڤيتامينات مثل ڤيتامين ب1.
- تراكم عنصر الحديد في القلب.
- ظهور أورام حبيبية في أي جزء من الجسم بما في ذلك القلب أو الرئة.
- تراكم بروتينات غير طبيعية في أنسجة الجسم المختلفة.
- اضطراب النسيج الضام.
- إدمان الكحول لعدة سنوات.
- إدمان الكوكايين أو الاسترويدات البنائية أو الأمفيتامين.
- تناول بعض الأدوية العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لعلاج السرطان.
كيفية الحفاظ على صحة القلب
كيفية الحفاظ على صحة القلب تتم عن طريق اتباع بعض الأمور، وللحفاظ على صحة القلب يتم اتباع الآتي:
- الحياة السليمة الخالية من الضغوط النفسية والعصبية، والابتعاد عن هذه الضغوط.
- عدم شرب المياه أثناء تناول الطعام، وعدم تناول الأكل الذي يتسبب في الإصابة بعسر الهضم.
- معالجة مشاكل الهضم.
- الإقلال من تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي والسكر، وهذا لأن الكافيين يعمل على إضعاف عضلة القلب.
- الإقلاع والامتناع عن التدخين، وذلك لأن النيكوتين يعمل على تسريع ضربات القلب، خفض عملية الأكسدة التي تقوم بإحلال ثاني أكسيد الكربون مكان الأكسجين، وتقوم برفع الضغط الشرياني للدم، وبالتالي فمن الممكن حدوث ذبحات صدرية وضعف عضلة القلب.
- عدم تناول الأطعمة التي تتسبب في رفع مستوى الكوليسترول في الدم، مثل صفار البيض، اللحوم، الشيكولاتة، الزبدة، منتجات الألبان كاملة الدسم.
- اتباع نظام غذائي صحي تتوفر به جميع العناصر الأساسية المهمة للجسم بشكل عام والقلب بشكل خاص.
- العمل على فقدان الوزن الزائد، لأن هذا الوزن الزائد يتسبب في رفع ضغط الدم ويسبب في الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية مثل مرض السكري، تصلب الشرايين والنقرس، وكل هذه الأمراض تؤدي إلى التأثير على كفاءة عضلة القلب.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الحرص على عدم الجلوس لمدة كبيرة، وذلك لأن عدم التحرك لمدة طويلة يؤدي إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين.
- عدم تناول الكحول.
- أخذ قسط كافي من النوم.
علاج اعتلال عضلة القلب
هناك عدة علاجات لاعتلال عضلة القلب، من أهم هذه العلاجات ما يلي:
- أدوية منشطة للدورة الدموية.
- أدوية محسنة لسريان الدم في الأوعية الدموية والقلب.
- علاج الضغط المرتفع.
- الأدوية التي تنظم ضربات القلب في المعدل الطبيعي.
- الأدوية المانعة الجلطات.
- الأدوية التي تمنع تراكم السوائل في الجسم.
- الأجهزة التي تتم زراعتها في الجسم جراحياً لتقليل أعراض المرض وتحسين كفاءة عضلة القلب مثل الأجهزة التي تعمل على تقويم نظم القلب وإزالة الرجفان، أجهزة بطينية تعمل على دعم البطين ومساعدته في ضخ الدم، منظم لضربات القلب.
- الجراحة مثل عملية القلب المفتوح.
- زراعة القلب في الحالة الشديدة.
أقرا أيضا:أرتفاع ضغط الدم متى يكون مؤشر خطر؟ وما هي اسبابه
وإلى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن نسبة ضعف عضلة القلب، كما قمنا بذكر أنواع ضعف عضلة القلب، مخاطر ضعف عضلة القلب، أعراض ضعف عضلة القلب، أسباب حدوث ضعف في عضلة القلب، كيفية الحفاظ على صحة القلب، علاج اعتلال عضلة القلب.
المصادر: