شرح تحليل pcr لفيروس بي الذي أصاب العديد من الناس، وهو عبارة عن فيروس يصيب الكبد، ويسبب له الالتهاب والتليف، وهناك العديد من الفيروسات التي تصيب الكبد، ومنها فيروس بي وفيروس سي وغيرها، وذلك لأن الكبد هو أحد أهم الأعضاء في الجسم، لأن كل ما يدخل الجسم يجب أن يمر بالكبد حتى يتم تنقيته من السموم، لهذا هو أكثر عضو معرض للإصابة بالفيروسات، ويتم اكتشاف الإصابة بهذا الفيروس، عن طريق تحاليل الدم، والتي منها تحليل ال pcr الذي نستطيع من خلاله معرفة تركيز وكمية الفيروس الموجود في الجسم ولمعرفة المزيد تابعونا من خلال  موقع zeytooun

شرح تحليل pcr لفيروس بي

شرح تحليل pcr لفيروس بي

شرح تحليل pcr لفيروس بي

تحليل pcr هو عبارة عن مجموعة من تفاعلات تسمى البلمرة، ويتم فيها تحديد كمية الفيروس الموجودة في دم المريض، كما يمكننا من خلال هذا التحليل معرفة ما إذا كانت الإصابة قديمة أم حديثة، وهل المرض في أوله أو أصبح مزمن، كما يبين لنا أيضاً حالة الكبد، هل هو متضرر كثيراً أم لا، حيث يكشف هذا التحليل عن مادة الفيروس نفسه، وليس الكشف عن الأجسام المضادة له.

وهناك تحليلين للكشف عن فيروس بي، وهما:

  • تحليل للكشف عن الأجسام المضادة، وهو يسمى HBsAb وهو يتم باستخدام طريقة ال solid Eliza أو ما يعرف بالشريط الذي يشبه شريط تحليل الحمل، فإذا كانت النتيجة إيجابية، فهذا يدل على وجود عدوى، يمكن أن تكون حديثة أو قديمة وتم التعافي منها، أنا إذا كانت النتيجة سلبية، فهذا يعني عدم وجود إصابة.
  • التحليل الثاني هو عبارة عن الكشف عن مادة الفيروس نفسه، وهو ما يعرف بال pcr، وهو عبارة عن ثلاثة أنواع كالآتي:
    • تحليل HBsAg فإذا كانت النتيجة موجبة، فهذا يدل على وجود عدوى حديثة ومزمنة، أما إذا كانت النتيجة سالبة، فهذا يدل على عدم وجود عدوى أو إصابة.
    • تحليل HBcAb IgM وكانت النتيجة موجبة، فهذا يدل على الإصابة النشطة الحالية، وإذا كانت سلبية، فيمكن أن يدل على عدوى قديمة، أو تطعيم.
    • تحليل HBcAb IgG وكانت النتيجة موجبة فهذا يدل على عدوى مزمنة، أما إذا كان سلبي، فيمكن أن يدل على عدوى قديمة أو بسبب التطعيم.

اقرأ أيضاً: ما هو اضطراب وجداني ثنائي القطب وما هي علاقته بالاكتئاب والهوس؟

خطورة فيروس بي

وإن فيروس بي هو نوع من أنواع الفيروسات التي تصيب الكبد، وتكون أخطر من فيروس سي، لأن المادة الوراثية لفيروس بي هي عبارة عن DNA، بمعنى أنه شريط مزدوج يمكنه الإندماج بكل سهولة مع ال DNA الخاص بالإنسان، وليس RNA مثل فيروس سي، بمعنى أنه شريط مفرد، فيجب أن يحدث له ازدواج أولا، ثم بعد ذلك يندمج في ال DNA الخاص بالإنسان.

وينتقل فيروس بي عن طريق الجنس، أو أثناء الولادة، ويمكن الكشف عنه بواسطة تحليل pcr، لمعرفة كميته، ومعرفة نشاطه، وأيضًا معرفة مدى استجابة الجسم للعلاج، وهل العلاج يسبب الشفاء من هذا الفيروس أم لا، حيث يتم عمل هذا التحليل مرتين، وتكون المرة الثانية بعد ستة أشهر من المرة الأولى.

تحليل ال pcr 

هو عبارة تحليل يتم فيه نسخ المادة الوراثية عدة مرات، باستخدام انزيم يدعى البوليميريز، ويستخدم في الكشف عن وجود الفيروسات، مثل فيروس بي، وفيروس سي، فيروس كورونا، ويمكن أيضاً استخدام هذا التحليل في الآتي:

  • تحديد البصمة، التي تستخدم في الطب الشرعي.
  • إثبات النسب.
  • تشخيص أنواع عديدة من السرطانات.
  • نسخ الجينات الوراثية.
  • تشخيص العديد من الأمراض الأخرى.
  • ويمكن من خلالها الكشف عن الأنتجينات أو الأجسام المضادة للمرض.

اقرأ أيضاً: ديدان البطن عند الأطفال 7 أنواع: الأسباب والتشخيص والعلاج

أنواع فيروسات الكبد

هناك العديد من الفيروسات التي تصيب الكبد، وتسبب له الالتهاب والتليف، ومن أنواع هذه الفيروسات الآتي:

  • فيروس بي، والذي كما ذكرنا سابقاً، فهو ينتقل عن طريق الجنس أو الولادة، وعن طريق الفم من اللعاب، ومن السائل المنوي والإفرازات المهبلية، وهو خطير جداً، ويسبب ضرر كبير للكبد إذا لم يتم العلاج منه.
  • فيروس سي، ينتقل هذا الفيروس فقط عن طريق الدم، لذلك يجب الحذر من أن يختلط دم مصاب بدمك، كما أن هذا الفيرس ليس له لقاح حتى الآن، ويسبب التليف في الكبد.
  • فيروس أ، وهو منتشر كثيراً عن الأطفال، لأنه ينتقل عبر البراز، ولا يعتبر مرض مهم، ويوجد له علاج فعال، ولكن يجب علاجه عند الكبار لأنه يمكن أن يسبب تليف الكبد.
  • فيروس دي، وهو يأتي للأشخاص المصابين بفيروس بي، حتى يعمل على زيادة مخاطر المرض، وزيادة الضرر الحادث للكبد، ولكن اللقاح الخاص بفيروس بي، يمكنه أن يحمي أيضاً من فيروس دي، لذلك فلا خوف منه.
  • فيروس E، وهو يشبه فيروس أ، ويكون نادر الانتشار عندنا، ولكن يكثر انتشاره في دولة الهند، ويوجد له لقاح فعال، يحمي من خطره.

أعراض الإصابة بفيروس بي

تعرفنا على شرح تحليل pcr لفيروس بي هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بهذا الفيروس، ولكن هذه الأعراض تظهر بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الإصابة، ويمكن أن لا تظهر أبدا، ومن هذه الأعراض الآتي:

  • تحول لون الجلد والعيون، إلى اللون الأصفر.
  • يصبح لون البول غامق وداكن يميل السواد.
  • لون البراز يصبح فاتح.
  • التعب والإرهاق، والتقيؤ، وظهور أعراض البرد والإنفلونزا.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • صداع وآلام حادة في المفاصل، وفي البطن.
  • حساسية في الجلد وحكة.
  • عدم تحمل الطعام كثير الدسم، وعدم تحمل رائحة السجائر.

ماذا يفعل جهاز المناعة عند دخول الفيروسات للجسم؟

عندما تدخل الفيروسات بجميع أنواعها للجسم، فإن جهاز المناعة يقوم بإنتاج جنود لمحاربة هذه الفيروسات، وهذه الجنود تسمى أجسام مضادة، حيث يمكن أن تقضي على المرض أو تفشل في ذلك، حيث إذا فشلت في ذلك يصبح الشخص مصاب، أما إذا نجحت وتخلصت منه، يصبح عند الشخص ما يسمى بالمناعة ضد هذا المرض عند الإصابة به مرة أخرى، وذلك بمعنى أن هذه الأجسام المضادة تبقى في الدم، حتى تمنع دخول نفس نوع هذا المرض مرة أخرى للجسم.

 لذلك لا يجب على من أصيب بفيروس بي وتعالج منه، أن يحلل تحليل الكشف عن الأجسام المضادة ليطمئن، ولكنه يجب أن يحلل تحليل الكشف عن الفيروس نفسه، لأنه إذا قام بتحليل الكشف عن الأجسام المضادة لهذا الفيروس، فهو سيعطيه نتيجة إيجابية، وذلك لأن هذه الأجسام موجودة من الإصابة القديمة ولم تذهب لأي مكان، مما يجعل المريض يفكر أنه قد أصيب مرة أخرى بهذا الفيروس، لذلك فإن تحليل الكشف عن الفيروس نفسه مهم جداً، والذي هو تحليل pcr. 

التطعيم ضد فيروس بي

ولحسن الحظ أنه يوجد لقاح يحمي من فيروس بي، ويجب أن يأخذه كل الناس الذين لم يأخذوه، ويجب أن يطعم كل الأطفال حديثي الولادة به، حتى نحميهم من خطر الإصابة به، وهذا التطعيم هو عبارة عن ثلاث حقن عضلية، يتم أخذها في الكتف، ويجب أخذها في أوقات محددة.

وهذه الفترة هي عبارة عن ستة أشهر بين كل جرعة، أو حسب ما يقول الطبيب، ويجب الحفاظ على صحتنا ضد أي عدوى، والحفاظ على الكبد الخاص بنا لأنه أهم عضو، فهو يقوم بالعديد من الوظائف المهمة في عملية الهضم والتخلص من السموم، وإنتاج الطاقة، وغيرها الكثير.

المصادر:

https://vinegarlic.com