حمى التيفود هو أمر بالغ الأهمية لدى الأشخاص التي تعاني من أعراض هذا المرض، حيث أن الألم الناتج عن حمى التيفود مؤلم وبشدة للمريض ومرهق للأشخاص المحيطين بالمريض، حيث تسهل العدوى به، ولذا يجب الحذر أثناء التعامل مع المريض بحمى التيفويد، وهنا في موقع zaytoun سنقدم لكم كافة التفاصيل حول التيفوئيد فتابعونا بالقراءة في السطور القادمة.
ما هو التيفود ؟
مدة علاج حمى التيفود
- حمى التيفوئيد هي عبارة عن عدوى بكتيرية يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتؤثر على العديد من الأعضاء. بدون علاج سريع التيفوئيد، يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث مضاعفات خطيرة ويمكن أن يكون قاتلاً.
- البكتيريا التي تتسبب في عدوى التيفود هي السالمونيلا التيفية، وترتبط بالبكتيريا التي تسبب تسمما غذائيا بالسالمونيلا.
- تنتشر جميع التيفود في العالم بالمناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي، وقلة وصول المياه النظيفة إلى تلك المناطق.
أقرا أيضا : هل مرض السكري وراثي؟ وطرق الوقاية والعلاج
هل التيفود معدي ؟
- تعد حمى التيفود شديدة العدوى، حيث يمكن للشخص المصاب أن يخرج البكتيريا من جسمه في البراز أو أحيانا البول ولكن يكون أقل شيوعاً في البول عن البراز.
- إذا كان شخص آخر يأكل طعامًا أو يشرب ماءً ملوثًا بكمية صغيرة من البراز أو البول المصاب ، فيمكن أن يصاب بالبكتيريا ويصاب بحمى التيفود.
ما هي أعراض التيفود ؟
تشتمل الأعراض الرئيسية لحمى التيفوئيد على :
- ارتفاع درجة الحرارة والتي قد تتراوح ما بين ٣٩ إلى ٤٠ درجة مئوية.
- صداع الرأس.
- الأوجاع والآلام العامة.
- سعال.
- إمساك.
أما عن الأعراض المتقدمة لحمى التيفوئيد فتشمل:
- فقدان الشهية.
- الشعور بالمرض.
- ألم بالبطن
- اسهال
- طفح جلدي.
التأخر في العلاج أو إذا لم يتم علاج حمي التيفود، فإنه على الأرجح سوف تزداد الإصابة، وتصاب بمضاعفات قاتلة.
ما هي أسباب الإصابة بحمى التيفود ؟
تشمل الطرق الأخرى التي يمكن أن تنتقل من خلالها حمى التيفود ما يلي:
- استخدام الحمامات أو المراحيض الملوثة ببراز أو بول شخص مصاب بالسالمونيلا، وعدم غسيل اليدين بعد ذلك يسبب نقل العدوى إلى الشخص السليم.
- تناول المأكولات البحرية مثل الأسماك من مصادر مجهولة لمياه ملوثة بالبراز أو البول لأشخاص مصابين بالتيفود.
- تناول الخضراوات النيئة التي عولجت باستخدام النفايات البشرية.
- منتجات الألبان الملوثة.
- تعد ممارسة الجنس الفموي أحد أسباب نقل السالمونيلا التيفية
- الناقلون.
يوجد هناك من ١ إلى ٢٠ شخص حاملا للعدوى ولكنهم ينجون من المرض بدون استخدام علاجات، ويعني ذلك الأمر أن السالمونيلا التيفية بإمكانها العيش في جسم الإنسان الذي ينقل العدوى عن طريق بول الشخص الناقل أو البراز دون ظهور أعراض واضحة عليه.
أقرا أيضا : هل الغضب الشديد مرض نفسي | تعرف على أسباب الغضب وأعراضه
كيف تؤثر البكتيريا على الجسم ؟
- بعد تناول الطعام أو شرب المياه الملوثة ببكتيريا السالمونيلا التيفية ، تنتقل البكتيريا إلى أسفل إلى الجهاز الهضمي ، حيث تتكاثر بسرعة.
- هذا يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة، آلام في المعدة و الإمساك أو الإسهال .
- إذا تُركت دون علاج ، يمكن للبكتيريا أن تدخل مجرى الدم وتنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
- على الأرجح يتسبب ذلك في زيادة أعراض حمى التيفود في الأسابيع الأولى التي تأتي بعد الإصابة.
- في حالة تلف الأعضاء والأنسجة نتيجة للعدوى ، يمكن أن يتسبب ذلك في مضاعفات خطيرة ، مثل النزيف الداخلي أو انقسام جزء من الأمعاء.
كيف تجعلك حمى التيفوئيد والحمى نظيرة التيفية مريضا؟
- تدخل بكتيريا السالمونيلا إلى الجسم عن طريق الأمعاء.
- تقطن البكتيريا في جهازك المناعي، وتتكاثر في الغدد والأوعية اللمفاوية.
- تقوم بعد ذلك بالدخول إلى مجرى الدم، ولذا تجد أغلب الأشخاص المصابون بالسالمونيلا يصابون بالصداع وارتفاع درجات الحرارة.
- يعد مجرى الدم هو البوابة الرئيسية السالمونيلا للدخول والانتشار إلى باقي أعضاء الجسم وبشكل خاص الكبد والطحال ونخاع العظم بالإضافة إلى المرارة.
- وبما أن الصفراء تفرزها المرارة فإنها تتدفق في القناة الهضمية، وتصيب الأمعاء بالعدوى مرة أخرى، ومن هنا تكمن خطورة حمى التيفود.
فترة الحضانة للمرض
- فترة الحضانة هي الفترة التي تمتد من ابتلاع الجراثيم (البكتيريا) المسببة للمرض، وحتى الوقت الذي تشعر بالمرض منذ البداية.
- تعتمد فترة الحضانة على كمية البكتيريا التي تم ابتلاعها، وتتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين، وايضا قد تصل من ثلاثة أيام إلى شهر.
- وان لم يتم العلاج فقد استمر إلى أربعة أسابيع، وهذا في عدد قليل من الحالات، وقد تختلف الأعراض ففي بعض الأحيان تكون خفيفة، وفي أحيان أخرى تكون شديدة لدرجة الموت. حيث يمثل نقص السوائل في جسم الانسان خطر شديد.
يوجد حوالي شخص واحد من أصل ٣٠٠ شخص تظهر لديها إصابة بحمى التيفود، وقد تكون العدوى بدرجة منخفضة أو لا تظهر الأعراض، وبعد ذلك يصبح هؤلاء الأشخاص حاملين للمرض.
من الأعراض الأكثر شيوعاً ارتفاع درجة الحرارة، والصداع وخاصة في الأسبوع الأول من الإصابة.
يعاني أغلب الأشخاص بعد الإصابة من ارتفاع درجة الحرارة في فترات المساء بشكل أكبر.
ما هي أعراض الحمى نظيرة التيفية ؟
مدة علاج حمى التيفود
حمى نظير التيفية تميل إلى الظهور بسرعة أكبر من التيفويد، وتكون أعراضها أقل حدة من التيفود، وتستمر فترة أقل من التيفود.
الأعراض المبكرة للحمى نظيرة التيفية تشمل ما يلي:
- قشعريرة.
- تعرق.
- صداع.
- ضعف.
- سعال.
- فقدان شهية.
- التهاب الحلق.
- الدوخة.
- ألم في العضلات.
وهذه الأعراض في الأغلب تبدأ قبل بداية ارتفاع درجة الحرارة، ثم تأتي باقي الأعراض لتشمل:
- الحمى المستمرة.
- صداع.
- بقع وردية على وسط الجسم (في حوالي ثلث المرضى).
- الإمساك (أكثر شيوعًا من الإسهال).
- ألم في البطن (في حوالي ثلث المرضى).
- معدل ضربات القلب البطيء.
- الشعور بتوعك.
- فقدان الشهية.
- سعال جاف.
- تورم الكبد والطحال.
في حالات نادرة جدًا، قد تجد أن بعض الحالات تعاني من اضطراب عقلي (الذهان)، والارتباك والنوبات المرضية.
أقرا أيضا : ما هي اعراض نقص حبوب فوليك اسيد في الجسم ؟
ما هي المضاعفات المحتملة للحمى التيفية أو الحمى نظيرة التيفية؟
في حوالي ١ من بين ١٠ أشخاص مصابين بعدوى التيفود أو الحمى نظيرة التيفية قد تظهر بعض المضاعفات.
يمكن أن تحدث هذه المضاعفات في أي وقت أثناء إصابتك بالعدوى، ومن الممكن أن تحدث تلك المضاعفات حتى إذا كانت الإصابة خفيفة.
وهما معظم المضاعفات شيوعا هي:
- نزيف من الأمعاء.
- تمزق (ثقب) من الأمعاء.
- و تحدث هذه الحالة في حوالي 2 من بين 100 حالة.
- وقد تكون هذه الحالة مهددة للحياة، وقد يتطلب الأمر عملية جراحية.
تشمل المضاعفات المحتملة الأخرى ما يلي:
- عدوى عضلة القلب وهو ( التهاب عضلة القلب ) ويحدث بنسبة ما يصل إلى حالة واحدة من بين 20 حالة.
- وهو أحد أهم أسباب الوفاة في المناطق التي ينتشر فيها التيفوئيد والحمى نظيرة التيفية.
- يمكن أن تتسبب عدوى الجهاز العصبي أو ما يسمى ( التهاب الدماغ ) ارتباكًا شديدًا، ونوبات صرع مما يؤدي إلى اضطرابات في الصحة العقلية.
- قد تتسبب عدوى الكبد والمرارة بالبكتيريا حدوث اصفرار الجلد وبياض العينين ( اليرقان ) ووجود آلام شديدة في البطن.
- التهاب البنكرياس ( التهاب البنكرياس ) وهي حالة نادرة جدا. ويمكن أن يسبب هذا الم شديد في المعدة أو الظهر، وعسر الهضم.
- الفشل الكلوي (حيث لا تقوم الكلى بإزالة السموم من الدم) وهي حالة غير شائعة.
- خراجات حول الجسم.
- نقص السوائل في الجسم (الجفاف).
- نادرًا ما يحدث هبوط في خلايا الصفائح الدموية في الدم مما يؤدي إلى حدوث كدمات ونزيف.
المصادر:
