التسمم الغذائي يعد من الأمراض الناتجة عن تلوث الأطعمة، وهناك أسباب أدت إلى حدوث التسمم الغذائي.
وفيما يلي نتعرف على الأسباب التي أدت لحدوثه، وطرق انتقاله كما نتطرق لمعرفة العوارض الناتجة عن التسمم الغذائي والمضاعفات المرافقة له، وصولا إلى التشخيص للكشف عنه والعلاج والوقاية التي تساعد في مكافحته.
وهذا ما سيتم تناوله معكم عبر موقع zaytoun بالتفصيل.
التسمم الغذائي
التسمم الغذائي
هو عبارة عن أعراض تنتج عن تناول أغذية ملوثة سواء بالبكتيريا أو السموم التي تنتجها هذه البكتيريا، كما ينتج التسمم الغذائي عن طريق تناول الأغذية الملوثة بأنواع مختلفة من الفيروسات والطفيليات والمواد كيميائية السامة حيث يشكل الناتج عن البكتيريا السبب الرئيسي في أكثر80% من حالات التسمم الغذائي.
أقرا أيضا : سرطان الثدي: أهم العلامات والعوارض و الأسباب المهيئة للإصابة به
المسبب لحدوث التسمم الغذائي
هي أنواع من البكتيريا التي تدخل نتيجة تلوث الأطعمة والتي تؤدي إلى عوارض وعلامات تؤثر على الجسم بشكل عام
ومن أنواعها:
- المكورات العنقودية الذهبية المعوية.
- الإشيريكيا القولونية المعوية.
- كلوستريديوم بوتيلينوم.
- كلوستريديوم برفرنغنز.
- ضمة الكوليرا.
- الشيجيلا.
- السالمونيلا المعوية.
- باسيل سيريس.
- الليستيريا.
- الطفيليات.
- الفيروسات.
طرق انتقال العدوى التي أدت إلى حدوث التسمم
تعد طرق انتقال التسمم ظاهرة نتيجة عدم إتباع الإرشادات الوقائية قبل تناول الأطعمة وذلك من خلال:
- الأطعمة الملوثة ( اللحوم – الدواجن – الخضار قبل غسله – الحليب ومشتقاته )
- المياه الملوثة- عدم غسل الأيدي جيدا – عدم غسل الخضار قبل تناولها – عدم طهو اللحم جيدا.
العلامات الظاهرة نتيجة إصابة بالتسمم بالأطعمة الملوثة والأغذية
تعتمد عوارض التسمم الغذائي على نوع الجرثومة، ومن نوع العوارض التي تنتج عن هذه البكتريا:
- الإسهال.
- التقيؤ.
- أوجاع تقلصيه في البطن.
- وأحيانا ارتفاع في الحرارة.
وكلها تحدث نتيجة عدم الحذر بغسل وتنظيف الخضروات والأطعمة واللحوم مما أدي إلى ظهور عوارض نتيجة دخول البكتيريا إلى الجسم وأدت إلى تأثيرها بهذه النتائج نتيجة التسمم الأغذية.
التشخيص:
التسمم الغذائي
- يتم تشخيص التسمم من خلال أجراء الفحص المباشر للبراز تحت المجهر بعد استعمال تلوين الغرام.
- زرع البراز من خلال الفحوصات يتم تحديد نوع الجرثومة ومضاعفاتها على الجسم.
أقرا أيضا: ما هي اعراض نقص حبوب فوليك اسيد في الجسم ؟
المضاعفات الناتجة عن التسمم
- الانحطاط.
- والتعب.
- فقدان التوازن.
- التجفاف ويعني خسارة السوائل والأملاح المعدنية.
أقرا أيضا: ما هي أعراض وعلامات متلازمة داون سندروم الـ 14؟
العلاج والوقاية التي تساهم في مكافحة التسمم الغذائي:
يعتمد العلاج على نوع البكتيريا وإعطاء السوائل والأملاح المعدنية إعطاء المضادات الحيوية
كذلك الوقاية من خلال التوعية والإرشادات الضرورية:
- توعية الأشخاص على التخلص من فضلات بشكل صحي كما توعية على مراقبة المياه المستعملة ومياه الشرب
- توعية الأشخاص على تكرير المياه وتعقيمها وعلي الاهتمام بنظافة أماكن تحضير الطعام والحرص على النظافة العامة والتركيز على نظافة اليدين والنظافة الشخصية
- تغطية الطعام من الذباب والحشرات وضع الأطعمة في البراد
- التوعية على إبعاد الموظفين الذين يشكون من حالات إنفلونزا ورشح وإسهال عن العمل حتى يتعافون كليا
- تجنب خلط الأطعمة القديمة مع الأطعمة الطازجة
- التخلص من الأطعمة التي تغير لونها أوطعمها أورائحتها
هذه الوقاية تعد من لوازم الأمور التي تكون في الخطوات التي يجب القيام بها من أجل البقاء على السلامة العامة والصحة الخالية من وجود أي بكتيريا أو جرثومة تدخل إلى الجسم
وتقوم بغير الأمراض التي تؤدي بنا إليها والمشاكل وتكون خطر على الأطفال يجب تعليمهم الغسل جيدا قبل تناول الطعام وبعده و أيضا قبل تناول الفواكه والخضار والحرص على شرب المياه حيث تكون ملوثة في حال كان في المدرسة أو للأشخاص في العمل.
والوظائف التي لا يكون فيها ماء نظيف ومعقم والتخلص من الفضلات واللوازم التي لم تعد لاستعمال، وليس لها فائدة يجب أخذ كل هذا بالاعتبار من اجل البقاء بجسم وسليم خال من أي جراثيم وبكتيريا تضرر بالمجتمع بل السعي بالرقي إلى مستوى صحي وجيد.
